أرقام مفزعة عن التصحّر والجفاف في ليبيا

سيتحول خلال سنوات قليلة الجبل الأخضر إلى أصفر ورمادي بسبب تقلص حجم الغطاء النباتي، إذ كان يصل إلى مليون و400 ألف هكتار خلال ستينات القرن الماضي، ووصل الآن إلى أقل من 200 ألف هكتار فقط. بحسب تقرير لصحيفة النهار العربي.

وأضافت الصحيفة أن منظمة اليونيسف أشارت في تقرير لها إلى أن أكثر من 95% من البيئة الليبية تُصنف صحراوية أو شبه صحراوية.

وبينت أن المنظمة الوطنية الليبية حذرت من أن زحف الصحراء بلغ مستويات حمراء حتى أصبح يشكل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي، وزيادة من نسبة فرص حدوث جفاف عام، إذ يمثل القطاع الزراعي مصدر الدخل الرئيسي لـ 22 % من السكان في ليبيا.

وتعدُّ ليبيا من البلدان الأكثر عرضة للتداعيات السلبية للتغير المناخي، إذ تأتي في المرتبة الـ126 من أصل 182 دولة في مؤشر البلدان الأكثر هشاشة، وتعد المنطقة في جنوب غرب فزان هي الأكثر جفافا وسخونة وقسوة في ليبيا. بحسب ما نشرته النهار العربي.

كما يعتبر نقص المياه هو الخطر الأكثر إلحاحا في ما يتعلق بالمناخ في ليبيا، إذ يجرى سحب 80 % من إمدادات المياه الصالحة للشرب من طبقات المياه الجوفية الأحفورية غير القابلة للتجدد، وتبخر المياه في المناطق المفتوحة.

أخبار ذات صلة

مهرجان “درنة الزاهرة” ينهي مشواره بتوزيع الجوائز والتكريم 

قرار بضم تاورغاء وزمزم إلى مصراتة يثير غضب الأهالي

انقرض من كان يحط رحاله في ليبيا