أشار موقع أفريكا انتلجنس أن رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، يواجه ضغوطا متزايدة لتعيين وزير جديد للخارجية، بعد تهميش وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش في أغسطس 2023.
مفاوضات غير رسمية
ويفيد تقرير الموقع الفرنسي اليوم الإثنين أن الدبيبة، قد دخل في مفاوضات غير رسمية مع مرشحين محتملين لشغل هذا المنصب، والذي يعد استراتيجيا ويوفر الاستقرار الإقليمي، في سياق الأزمة الليبية الحالية.
اسم مطروح
وأكد الموقع أن من بين أبرز هذه الأسماء التي تثار بقوة، هو عبدالباسط البدري، سفير ليبيا في الأردن، كما أوضح الموقع أن البدري يشتهر بعلاقاته القوية مع رئيس أركان القوات البرية صدام حفتر، نجل قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر، فضلا عن صلته برئيس جهاز دعم الاستقرار، عبدالغني الككلي، والذي يقال إن له مصالح موجودة في الأردن بحسب الموقع.
وكشف التقرير عن توتر العلاقات بين عبدالحميد الدبيبة وعبدالغني الككلي الذي يسعى الأخير لزيادة نفوذه في العاصمة طرابلس.
استقرار إقليمي
وذكر التقرير أن من يختاره رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، يجب أن يأتي من الشرق، قد يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وعلى الرغم من أن منصبه كرئيس للوزراء ليس مستقرًا على الإطلاق، إلا أنه يتعين عليه الحفاظ على السلام مع حلفائه في طرابلس. لكن علاقته مع الككلي أصبحت متوترة في الأشهر الأخيرة.
مسلسل أزمات
وأوضح الموقع أن هذه التطورات تضاف إلى مسلسل من الأزمات السياسية التي تواجه حكومة الوحدة، وتثير التساؤلات حول قدرة الدبيبة على تحقيق الاستقرار في ليبيا، مع تزايد الضغوط عليه من مختلف القوى السياسية.