دعت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، كاتيا كويل، إلى ضرورة استمرار الدعم الدولي لليبيا في ظل تواصل الأزمة السياسية وانقسام البلاد بين الشرق والغرب.
وأكدت كويل، في بيان صدر عن المكتب الفيدرالي الألماني “أن غياب الانتخابات يعني أيضًا غياب المؤسسات الليبية الشرعية، وبالتالي ضعف سلطة الدولة” وأن تأخر الانتخابات يعد قضية حرجة.
وتركز وزيرة الدولة في زيارتها على معرفة المزيد عن الوضع الحالي ودعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف متحدًا خلف الأمم المتحدة وجهودها لقيادة الفاعلين الليبيين نحو اتفاق حول الانتخابات”.
وعبّرت وزيرة الدولة الألمانية، خلال زيارتها إلى طرابلس عن قلقها بشأن وجود مقاتلين أجانب وزيادة تأثير روسيا في المنطقة. وقالت “لم يتم بعد سحب القوات والمقاتلين الأجانب من ليبيا.. روسيا توسعت بشكل كبير وتستخدم ليبيا كمركز لسياستها في إفريقيا”.
وستتضمن زيارة وزيرة الدولة، التي ستستمر من 25 إلى 28 مايو 2024، لقاءات مع ممثلي حكومة الوحدة ومجلس النواب والمجتمع المدني وبعثة الأمم المتحدة، وستركز المناقشات، بحسب بيان المكتب الفديرالي، بشكل أساسي على الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وتواصل ألمانيا دعم ليبيا في استعدادها للانتخابات المحلية المقررة في عام 2024، من خلال مساعدة مفوضية الانتخابات وتعزيز المشاركة السياسية الشاملة، خاصة بين النساء والفئات المهمشة، وفي الآونة الأخيرة، قام البرلمان الألماني بتمديد ولاية بعثة “إيريني”، التي تراقب حظر التسليح ضد ليبيا للمساعدة في تأمين عملية السلام.
المصدر: ChatNews TV