أكد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا خلال بيان صحفي اليوم السبت، أن البلاد تعاني من الاستخفاف بالمسؤولية والتسارع من أجل السيطرة على خيرات البلاد من منطلق المنفعة الشخصية.
وأشار البيان أن هناك تهافت من أجل السيطرة على حقل الحمادة النفطي، ما يوضح التهور الصارخ والاستهتار بالبلاد، مؤكدا أن الحقل يعد ملكا لجميع الليبيين في الشرق والجنوب والغرب ويجب إدارته لما فيه مصلحة البلاد، كما حذر المجلس من خطورة الوضع الذي لن يقود البلاد إلا إلى تفاقم الأزمات وتعقيدها في ظل التشتت وإهدار المال العام وخيرات البلاد.
وطالب المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المجتمع الدولي بفتح المجال أمام البعثة الأممية وأن ترعى حلا حقيقيا لليبيا وليس حلا سطحيا كما في السابق، كما أشار أنه من المؤسف أن البعثة الأممية تراعي التوازنات والتوافقات الدولية أكثر من مصالح الشعب الليبي مما زاد الانقسام والفساد في البلاد.
وأختتم المجلس بيانه أنه على كامل الاستعداد للقيام بدوره التاريخي والجوهري تجاه البلاد.