إعلان “كيوتو” الأممي لمنع الجريمة يشتمل على قضايا حساسة لليبيا

كشف سفير ليبيا لدى النمسا وممثلها في مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية جلال العاشي، في تصريح لفواصل، انتخاب أعضاء المؤتمر لليبيا لتكون أحد نواب الرئيس.

وأضاف السفير أن ليبيا تشارك في بصفة نائب رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، مضيفا أنها الدورة الـ14 للمؤتمر التي تستمر إلى 12 مارس الحالي، مبينا أن أهميته تكمن في إسهامه بالعمل الدولي المشترك لمكافحة الجريمة، والقضايا المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد العاشي أن مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية يوسّع التعاون أكثر بين الدول عقب تبني المؤتمر في جلسته الافتتاحية إعلان “كيوتو” الذي رفع شعار النهوض بالعدالة الجنائية وسيادة القانون نحو تحقيق التنمية المستدامة لعام 2030.

وأبان ممثل ليبيا في مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية أهمية إعلان “كيوتو” لليبيا بتضمنه قضايا حساسة لها، منها مكافحة الجريمة والمخدرات والإرهاب والهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر، بانخراط ليبيا في مبادرات وطنية وإقليمية ودولية.

وإعلان “كيوتو” الذي اعتمده المؤتمر في دورته الحالية يعد خارطة طريق للتعاون في منع الجريمة وتعزيز العدالة الجنائية على مدى 5 أعوام مقبلة، إذ يؤكد الإعلان على الإجراءات التي ينبغي على كل دولة اتخاذها في مجال العدالة الجنائية.

ويعقد مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية منذ عام 1955 بانتظام كل 5 أعوام، وانتظمت دورته الحالية في مدينة كيوتو اليابانية.

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، أكبر ملتقى تنوّعي في العالم لجمعه بين واضعي السياسات والأكاديميين والمختصين والمنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية.

أخبار ذات صلة

واشنطن والقيادة العامة تناقشان تعزيز التعاون العسكري وتوحيد الجيش الليبي

المعهد الأمريكي للحرب: يمكن استخدام حفتر لإخراج الروس من ليبيا

من شرقي المتوسط حتى شرق أوروبا.. هل تفرض التحولات العالمية تغييرا سياسيا في ليبيا؟