أطلقت إيطاليا والاتحاد الأوروبي مشروعا مشتركا لتأهيل خبراء ترميم ليبيين لحماية المواقع الأثرية، بما فيها مدينة “لبدة الكبرى” الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مدرسة لترميم الآثار داخل مدينة “لبدة الكبرى” القديمة، مع خطة مشابهة لتوسيع البرنامج إلى موقع “قورينا” الأثري أيضًا.
وشدد السفير الإيطالي في ليبيا، جيانلوكا ألبريني، على أهمية هذا المشروع في ضوء التاريخ المشترك بين البلدين، مشيرا إلى الدور الإيطالي في الكشف عن الكثير من المواقع الأثرية في ليبيا.
ويأتي هذا المشروع تحت مظلة “برنامج التراث الأوروبي” الممول من الاتحاد الأوروبي، ويشمل تأهيل خبراء من ليبيين، بالإضافة إلى طلاب الجامعات.
ويسعى المشروع من خلال المشروع إلى سد النقص في خبراء ترميم الآثار في ليبيا، من خلال تدريبهم على المهارات النظرية والتطبيقية، وتوفير بنية تحتية مناسبة في “لبدة الكبرى” لإقامة المدرسة.
المصدر : وكالة نوفا