استئناف العمل بميناء الزويتينة مؤقتا تفاديا لوقوع كوارث بيئية

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، استئناف العمل بميناء الزويتينة النفطي بشكل مؤقت،  لتفادي وقوع كوارث بيئية في حال عدم تفريغ الخزانات.

وأكدت المؤسسة في بيان لها اليوم الأحد، أنها أعطت التعليمات لمشغل الميناء “شركة الزويتينة” بمباشرة شحن النواقل المتاحة، ورفع حالة القوة القاهرة عن ميناء الزويتينة النفطي مؤقتا، معربة عن أملها بإفراج الأزمة قريبا.

بدوره، حذر رئيس اتحاد عمال النفط في ميناء الزويتينة مرعي بريدان من كارثة جراء إغلاق الميناء، متوقعا حدوث تسريب أو تهدّم أحد الخزانات أو جميعها في أي لحظة في ظل الكمية الكبيرة بخزانات الميناء وتآكلها، مما قد يسبب ذلك كارثة كبيرة.

وأوضح بريدان لفواصل، أن الخط الواصل بين الحقل 103 وميناء الزويتينة الذي يسع 1,48 مليون برميل، متبقٍّ فيه نحو 80 ألف برميل من خام بوالطفل الشمعي الذي يحتاج دائما إلى درجة حرارة معينة وتحريك مستمر.

وقال بربدان إن باقي الخط معبأ بخام الزويتينة، إضافة إلى خام آمنة الذي يعتبر غير شمعي ويتحمل فترة معينة في الخط دون درجة حر، مشيرا إلى أن ميناء الزويتينة ملأى، وهي قديمة لم تُجر لها صيانة من مدة طويلة، ويوجد بها تآكل.

وأضاف أن العاملين اضطروا إلى التقليل من الكمية المخزنة نتيجة حدوث تسريب في أكبر خزانات الميناء، مبينا أن الخط الرابط بين حقل 103 والميناء، منشأ من العهد الملكي، وهو معرض لخطر كبير جراء الإغلاق، ويحتوي الخط بعض الصمامات لشركات الخليج والهروج والسرير التي تمكّنها من استعماله أحيانا.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى توقف الإنتاج بحقلي الشرارة والفيل وإيقاف التصدير بالميناء، ما نتج عنه انخفاض إنتاج ليبيا من النفط الخام إلى ما دون 800 ألف برميل يوميا، وستتكبد ليبيا خسارة قرابة 50 مليون دولار يوميا إذا استمر الإغلاق.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية