أعرب رئيس الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس عن تعازيه للشعب الليبي وحكومته إثر الكارثة التي ضربت درنة والجبل الأخضر الأحد الماضي، مخلفة آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
وحث فرانسيس المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص على بذل قصارى جهدهم لضمان وصول المساعدات العاجلة للمناطق المنكوبة، وذلك حتى تتمكن ليبيا من التعافي من هذه الكارثة غير المسبوقة وإعادة إعمارها، وفق ما نشر حسابه الرسمي على تويتر.
وشدد فرانسيس أنه على تواصل مباشر مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي من أجل تقديم المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، لكونها أمرًا بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات العاجلة من مأوى وغذاء ورعاية صحية، محذرا في الوقت ذاته من تفاقم أزمة التغير المناخي عالمياً، بينما أشار إلى التوقعات بارتفاع معدلات الكوارث الطبيعية وشدتها، الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً أوثق للتصدي لهذه التحديات.
وكان فرانسيس قد أكد أمس الجمعة أن الأمم المتحدة ستقدم كل ما بوسعها من فرق متخصصة لعمليات البحث عن الضحايا والمفقودين وفتح مسارات لإنقاذ حياتهم، وذلك خلال اتصال مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مقدماً له التعازي باسم الأمين العام وكافة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ضحايا إعصار دانيال.