الأوقاف تحرّمه، و”الوفاق” تغلق أبوابها أمام زبائنها مع حلول “عيد الحب”

في 14 فبراير من كل عام، يحتفل عديد من الشباب الليبيين بما يعرف “بعيد الحب” وسط جدل مستمر بين التأييد والمعارضة، كما يحدث سنويا.

الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بطرابلس، شددت، في سلسلة منشورات تحذيرية منها، على حُرمة الاحتفال بيوم “عيد الحب” وإنفاق المال عليه، والمشاركة فيه.

وعلّلت الأوقاف ذلك بأنّ فيه ابتداعا لعيد غير شرعي، وتشبها بشعائر النصارى، وإذاعة للفاحشة والرذيلة، مطالبة كافة أولياء الأمور بتحذير أبنائهم وبناتهم من هذا الإحتفال.

وفي سياق متصل، أعلنت محالّ عدة في طرابلس تشتهر بتجهيز الهدايا في مثل هذه المناسبات، إغلاق أبوابها، وعلى رأسها مكتبة “الوفاق” و محلّ “تغليفاتي”.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية