الإمارات تدخل اللعبة.. وتنافس إيطاليا وفرنسا على حوض غدامس

بدأت المؤسسة الوطنية للنفط في التفاوض مع ثلاث شركات نفط كبرى بشأن تطوير واستكشاف حقول النفط والغاز في الكتلة NC7 في حوض غدامس، الواقعة على طول الحدود مع تونس والجزائر.

الشركات المتفاوضة هي: إيني الإيطالية، وتوتال الفرنسية، وأدنوك الإماراتية التي تديرها الدولة الإماراتية، برئاسة وزير الصناعة سلطان أحمد الجابر. وفق ما نشره موقع أفريكا إنتلجينس.

أصبحت أبو ظبي بالفعل مؤثرة للغاية في السياسة الليبية لأنها واحدة من الرعاة الدوليين لقائد “القيادة العامة” خليفة حفتر منذ عام 2021، فقد قام الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان بتسهيل المناقشات بين حفتر ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة في الأشهر الأخيرة. بحسب الموقع.

واستحوذت الإمارات أيضا على مصلحة مالية في ليبيا، وهو ما ينعكس في عدد متزايد من خطابات الاعتماد بين يناير ومارس، تم توجيه 42٪ من خطابات الاعتماد الليبية إلى الإمارات العربية المتحدة. إنها الآن الوجهة الأولى قبل تركيا، والتي تبلغ 244 مليون دولار، فمصلحة أدنوك في ليبيا هي جزء من خطة استراتيجية للاستثمار في النفط في أفريقيا.

وأدنوك هي واحدة من أكبر شركات الطاقة في العالم تقاس بالاحتياطيات والإنتاج حيث تمتلك 16 شركة فرعية في مراحل الإنتاج الأولية والوسطى والتكميلية، وتقوم أدنوك بتطوير حقول الغاز البرية والبحرية، وتدير الشركة مصفاتين لتكرير النفط هما: الرويس وأم النار.

لدى شركتي إيني وتوتال موطئ قدم قوي في ليبيا، فقد وقعت إيني اتفاقية مشاركة الاستكشاف والإنتاج في يناير بعقد ضخم قيمته 8 مليارات دولار، ولدى شركة توتال مشروع مشترك يسمى شركة الواحة، ومع ذلك سيكون هذا أول عقد تديره الدولة الليبية لشركة أدنوك.

أخبار ذات صلة

بالخير: أُلغيت بلديتان من الانتخابات بسبب الطعون وفعّلنا آلية التحقق الإلكتروني

أفريكا أنتلجنس: الولايات المتحدة تدعم نفوذها في مصرف ليبيا المركزي

سباق الأمتار الأخيرة في الانتخابات الأمريكية.. ما هي الانعكاسات على الواقع في ليبيا؟