أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد في ليبيا، بشدة محاولة اغـتيال الوزير “عادل جمعة” في طرابلس، معربين عن قلقهم إزاء هذا العمل العنيف.
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيان له، السلطات المختصة إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف وشامل في هذا الحادث وضمان تحديد هوية المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة.
ورفض رفضا قاطعا جميع أشكال العنف ذات الدوافع السياسية، والتي تغذي انعدام الأمن، وتعمق الانقسامات، وتقوض الجهود الجارية لاستعادة الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية في ليبيا.
وحثت البعثات الأوروبية، جميع أصحاب المصلحة الليبيين على إعطاء الأولوية للحوار وتجنب التصعيد ومعالجة الخلافات السياسية من خلال الوسائل السلمية والشاملة.
وأكدوا أنه لا يمكن لليبيا المضي قدما نحو الاستقرار والوحدة والازدهار لشعبها، إلا من خلال المشاركة البناءة واحترام المبادئ الديمقراطية فقط.