كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تتابع بقلق التحركات الأخيرة للقوات في مختلف أنحاء ليبيا، وخاصة في المناطق الجنوبية والغربية، وأشادت البعثة بالجهود الجارية لتهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التوتر.
وحثت البعثة جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال استفزازية من شأنها إخراج الأوضاع عن السيطرة وتعريض الاستقرار الهش في ليبيا وسلامة المواطنين للخطر.
ودعت البعثة في بيانها إلى مواصلة التواصل والتنسيق بين القوات التابعة لـ”القيادة العامة” وحكومة الوحدة.
وخلال بيانها ذكرت البعثة شعورها بالأسف كون هذه التطورات الأخيرة تتزامن مع الذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي،
كما ذكرت بحالة الانقسام التي تعاني منها المؤسسة الحيوية، مؤكدة أهمية وجود مؤسسات عسكرية وأمنية موحدة ومهنية ومسؤولة، كما جددت التعبير عن استعدادها لتسيير الوصول إلى هذه الغاية من خلال الحوار وتوفير الدعم.