البعثة الأممية: وليامز ستتولى متابعة تنفيذ مسارات الحوار ودعم إجراء الانتخابات بليبيا

رحبت بعثة الأمم المتحدة وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في ليبيا، بوصول المستشارة الخاصة للأمين العام بالشأن الليبي ستيفاني وليامز إلى العاصمة طرابلس.

وأوضحت البعثة في بيانها، أن وليامز ستتولى بالتنسيق الوثيق معها، قيادة جهود المساعي الحميدة والوساطة والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي – الليبي، ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وليامز ودورها في الانتخابات
وأكدت البعثة أن وليامز ستعمل مع الأطراف الليبية الفاعلة لمساعدتها في المحافظة على الزخم الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية وتجسد في الإقبال غير المسبوق على تسجيل الناخبين ونجاح توزيع بطاقات الناخبين وتسجيل عدد كبير من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين.

وأشادت البعثة الأممية في ليبيا بعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي حققت تقدماً كبيراً في الاستعدادات الفنية للعملية الانتخابية رغم العديد من التحديات وضيق الوقت، وفق نص البيان.

وجددت البعثة تأكيدها على مواصلة دعمها بالتعاون مع وليامز والشركاء الدوليين، للعملية الانتخابية التي يمكن أن تفضي إلى الوحدة والاستقرار وإيجاد مؤسسات شرعية في البلاد، قائلة إن الليبيين عانوا بما فيه الكفاية جراء النزاع والتشظي وانقسام المؤسسات، وأن الشعب الليبي يستحق الفرصة لاختيار قادته عبر صناديق الاقتراع.

دعم أمريكي أوروبي لوليامز
كما أكدت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، دعمها الكامل لجهود وليامز لمساعدة الليبيين على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سلمية وحرة ونزيهة، شاملة وذات مصداقية تمهّد الطريق لمستقبل موحد ومستقر للبلاد.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 6 ديسمبر الجاري، تعيين الممثلة الخاصة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سابقا الأمريكية ستيفاني وليامز مستشارة خاصة له للشأن الليبي.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية