البنية المتهالكة للصرف الصحي بسبها.. لا دعمَ ولا حل في الأفق

تشهد مدينة سبها عاصمة الجنوب الليبي، أزمات خدمية متتالية ومتوالية، تعدّ أزمة تهالك بنية الصرف الصحي التحتية بالمدينة أحد أعراضها فحسب وسط كومة من الأزمات المتعددة التي تشمل نقص الوقود والسيولة وتهالك البنية التحتية عموما، والطرق والمباني الخدمية خصوصا.
عضو المجلس البلدي سبها أبوبكر جماعة يوضّح، متحسّرًا، أن الوضع الخدمي لا يختلف عن بقية البلديات الأخرى، مُبرزًا أهمّ المشاكل التي تعانيها وهي النقص الحادّ في مضخات المياه والصرف الصحي، كحال بقية مدن الجنوب.

كارثة بيئية في الأفق
جماعة بيّن لفواصل، أن البلدية تحتاج إلى 4 مضخات للصرف الصحي على أقلّ تقدير،في حين أنّ مضخة واحدة فحسب هي كلّ ما تمتلكه البلدية كما أنّها قاب قوسين أو أدنى من أن تتوقف عن العمل، محذرا من أن هذا السيناريو سيعرّض المدينة لكارثة بيئية حال حدوثه.

تجاهل وإهمال
مجلس سبها البلدي خاطب، بحسب جماعة، الجهات المختصة في الدولة مرارا لتوفير مضخات للمدينة لكن دون جدوى، فشبكة الصرف الصحي في المدينة قديمة جدا ومتهالكة، وإدارة شركة المياه والصرف الصحي غير مهتمة.

وعرّج عضو بلدية سبها، على نقص مضخّات مياه الشرب أيضا التي يضطر المواطنون إلى شرائها بأنفسهم منذ سنوات، في حين أنّ البلدية هي من عليها ذلك لكنّها لا تستطيع لعدم توفر الميزانية اللازمة.

نقل الاختصاصات

أمّا ملفّ نقل الاختصاصات للبلديات، وعلى الرغم من صدور قرار حكومة الوحدة الوطنية بجباية البلديات لإيراداتها المحلية وتعميمه على الوزارات، إلا أن بعض الوزارات والقطاعات مازالت تماطل لتعطيل تنفيذ هذا القرار، بحسب جماعة.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية