أكد نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، أن خطوات توحيد المصرف ستبدأ فعليا الشهر الجاري، وأنها تتكون من عدة مراحل.
وأوضح الحبري في تصريحه لفواصل اليوم الأربعاء، أن أولى خطوات توحيد المصرف المركزي توقيع العقد، وإعداد الاختصاصات، وإنشاء مكتب إدارة المشروع لكيفية تنفيذ المهمة.
وأشار الحبري إلى أن شركة الخدمات المهنية الدولية “ديلويت ابان” وضعت الهيكلية اللازمة لتوحيد المصرف المركزي وفقا لخارطة الطريق التي حددتها في تقرير المراجعة الدولية.
وحول ملفي فتح المقاصة المصرفية والنظر في تعديل سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية، قال نائب محافظ المصرف المركزي إن هذين الإجراءين مرتبطان بمجلس إدارة المصرف.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه علي الحبري، قد عقدا اجتماعا الاثنين الماضي بحضور شركة “ديلويت ابان”، واتفقا على إطلاق عملية توحيد المصرف بشكل فعلي، وعلى مسارات العمل والفرق الفنية المعنية بتنفيذ عملية التوحيد.
وبحث الاجتماع ذاته، مراحل التوحيد وفق خارطة الطريق التي اقترحتها شركة “ديلويت ابان”، وإنجاز عملية المراجعة المالية الدولية للمصرف المركزي في شهر يوليو الماضي.
وسلّم رئيس البعثة الأممية في ليبيا يان كوبيش في 8 يوليو الماضي، لمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ونائبه علي الحبري، تقرير لجنة المراجعة الدولية لحسابات المصرفين في طرابلس والبيضاء.
ورغم هذه الخطوات واللقاءات التي عقدها المحافظ الصديق الكبير ونائبه علي الحبري والمساعي الدولية، إلا أن إمكانية توحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي ما زالت معقدة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، واستمرار الخلاف بين إداراتي المصرف في طرابلس والبيضاء.