استعرض آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي صلاح النمروش خلال اجتماعهما برئيس حكومة الوحدة الوطنية ورئيس الأركان العامة بطرابلس محمد الحداد النتائج الأولى للعملية الأمنية غرب البلاد.
وقال الحداد إن الحكومة لبّت المطالب الشعبية، واستهدفت أوكار المجرمين وتهريب البشر والمخدرات، بعمليات أمنية دقيقة تجنّبت سقوط خسائر بشرية، مؤكدا أن هذه الضربات ما هي إلا إنذارات حتى نقوم بمطادرة كل المجرمين وكل من خلف هذه المجموعات.
وأضاف العمليات الأمنية تحتاج إلى جهود إدارية وسياسات للقضاء على هذه الظواهر وإيجاد حل لشريحة الشباب الذين أثرت فيهم الحروب وانخرطوا في هذه الأعمال.
رئيس الأركان كشف أن هذه العمليات ستشمل أغلب المدن التي تواجه جرائم، وليست مقصورة على مدينة واحدة، لافتا أنهم لا يريدون أن تكون ليبيا مخزنًا للفساد ليس لأبنائها فحسب، بل للدول المجاورة أيضا، وإنما نريدها دولة متقدمة علمية اقتصادية تضاهي دول العالم.
ومن جهته أكد آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي صلاح النمروش خلال الاجتماع أن الأهداف التي ضُربت هي أوكار للمخدرات والوقود.
ولفت النمروش إلى ضبطهم في رمضان الماضي شحنة من المخدرات بلغت 2 مليون و 800 ألف حبة مخدرة قادمة من الشرق ضبطت في بوابة 27، وسلمت للمباحث الجنائية.
ونوّه النمروش إلى مليارات الدنانير تدفع سنويا لدعم الوقود، وتذهب للمجرمين الذين يشترون بها السلاح حتى أصبحوا أقوى من بعض الجهات الأمنية.