تحضيرًا لانعقاد المؤتمر الأفريقي الأوروبي الأول حول الهجرة غير الشرعية في مدينة بنغازي بليبيا نهاية شهر مايو القادم، نظم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، بالتعاون مع الهيئة المتوسطية للهجرة واللجوء، اجتماعًا تحضيريًا وندوة دولية في مدينة طنجة المغربية خلال الفترة من 28 إلى 30 مارس الجاري.
شارك في هذا اللقاء عدد من الأكاديميين والسياسيين وناشطي حقوق الإنسان وممثلي المجتمع المدني من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكيا وألمانيا والسنغال والمغرب وتونس وليبيا، بهدف بحث تحديات وفرص الهجرة في حوض البحر الأبيض المتوسط، طبقا لبيان حكومي.
وتضمن برنامج الاجتماع جلسة إعلامية لتسليط الضوء على مخرجات وإعلان المؤتمر الأفريقي حول الهجرة في بنغازي والمؤتمر الأفريقي الأوروبي المرتقب.
في كلمته الافتتاحية، أكد عبد الهادي الحويج وزير الخارجية، على أهمية اعتماد مقاربة تشاركية بين الجانبين الأوروبي والإفريقي بدلاً من المقاربة الأمنية، وذلك في إطار مقاربة تنموية خاصة بالنسبة للمهاجرين، لا سيما أولئك الذين يتمكنون من الوصول إلى الضفة الأخرى، ومعالجة جذور هذه الأزمة وإيجاد حلول مشتركة.
وسلط الحويج الضوء على الإجراءات التي اتخذتها حكومة أسامة الحماد لمعالجة قضية الهجرة وتقديم المساعدة للمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، مؤكدًا عدم رصد انتهاكات لحقوق المهاجرين في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومته.
كما أعلن الوزير الحويج عن استعدادهم لاستضافة المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة غير الشرعية في أفضل الظروف.