كشف وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، أن الحكومة أضاعت بوصلة الأمن الغذائي والدوائي بسبب هيمنة بعض الأفكار المتطرفة اقتصاديا.
وقال الحويج إنهم وضعوا التصورات ولكن الإدارة ما زالت غائبة، والحكومة أضاعت بوصلة الأمن الغذائي والدوائي بسبب هيمنة بعض الأفكار المتطرفة اقتصاديا، و”هو ما نقلنا من الاشتراكية الشيوعية إلى الرأسمالية المتوحشة”.
وطالب وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بوضع تصور لحل مشاكل الفلاحين، واستيراد البنك الزراعي البذور ذات الإنتاج العالي، ودعم الأسمدة، ومنح قروض تساعد الفلاح في تحسين الإنتاج وتغطية الاحتياج المحلي.
وشدد الحويج على ضرورة تفعيل المناطق الحرة الخاص والعامة، وإنشاء ميناء في الزاوية، موضحا أن الدور الأهم يقع على عاتق اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة الذي يضم رجال أعمال، وهو تقديم تصور كامل حول تأمين الغذاء والدواء محليا وتحديد دور أصحاب الأعمال والدولة في هذا المشروع الوطني.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة ضرورة استغلال مناطق الجنوب، وعدّها من أهم مناطق ليبيا في توزيع الزراعة، خاصة القمح، وتوليد الطاقة الشمسية، على حد قوله.
يشار إلى أن معظم المواد الغذائية في الأسواق المحلية في البلاد تشهد ارتفاعا حادا في أسعارها جراء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.