توقع عضو مجلس النواب عن صبراتة المبروك الخطابي، في تصريح لفواصل، نيل حكومة الوحدة الوطنية الثقة عقب صعوبات قد تواجه وزراءها في جلسة منح الثقة.
وبيّن الخطابي أن الهدف الأساسي من اعتماد التشكيلة الوزارية هو الوصول إلى حكومة موحدة تبني جسور الثقة بين كل الأطراف، وتهيئ المناخ لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، مضيفا أن ما سوى ذلك قابل للنظر، مبينا أن النتائج المُثلى لا تتأتى بخطوة واحدة.
وأضاف النائب أن تضمين مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف وتونس في الإعلان الدستوري لا يحتاج إلى تعديل دستوري، شرط عدم المساس باختصاصات مجلس النواب الأصيلة.
إقرأ المزيد:
أوحيدة: التشكيلة الحكومية سيئة وبعض المسمّين للوزارات جدليون
واتهم عضو مجلس النواب عن صبراتة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تأخير اعتماد ما توافقوا عليه بجعل المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين مفصولا عن الحكومة، مضيفا أن النواب اتفقوا على ذلك منذ 2017، مشيرا إلى ضرورة أن تعود الصلاحيات التي انتزعت من مجلس النواب إليه كونه السلطة التشريعية.
وأنتج الاتفاق السياسي المبرم في الصخيرات المغربية عام 2015 سلطة تنفيذية تمثلت في مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
وانتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف، في 5 فبراير المنصرم، سلطة تنفيذية موحدة كان فيها المجلس الرئاسي مفصولا عن حكومة الوحدة الوطنية.
ويعقد اليوم مجلس النواب جلسته المغلقة للنظر في منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية ومناقشة رئيسها عبد الحميد الدبيبة في برامجه ورؤيته.