نظم الدبلوماسيون والموظفون في السفارة الروسية في ليبيا اليوم الأحد، حملة لجمع النفايات على الشاطئ العام في ضواحي طرابلس، بمناسبة يوم الدبلوماسي الروسي الذي يحتفل به في 10 فبراير من كل عام، واستعدادا لحلول موسم الشواطئ في ليبيا.
وأعلنت السفارة الروسية أنه خلال 3 ساعات من التنظيف، تمكنوا من جمع 50 كيسا من النفايات البلاستيكية، داعية سكان العاصمة طرابلس، إلى الانضمام إلى هذه المبادرة البيئية في شهر فبراير من العام المقبل.
وأكدت روسيا تواصل الحفاظ على مكانتها بين أكثر الدول التزامًا بحماية البيئة، حيث تسعى إلى حماية الطبيعة من التأثيرات السلبية للنشاط البشري.
و منتصف العام 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي الروسي إلى طرابلس، وحينها أكد السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أغانين، أن السفارة الروسية ستعمل على تعزيز علاقات الصداقة مع ليبيا.
وقال السفير الروسي إن الظروف الأمنية أصبحت أفضل بكثير، ليس هناك أعمال عسكرية، وأن ليبيا عملياً انتقلت إلى مرحلة التطور السلمي، وجرى تسوية الاختلافات بين السياسيين الليبيين عبر الحوار.
يذكر أن المرتزقة الروس “فاغنر” بعد انسحابهم من غرب ليبيا مع قوات حفتر بعد هزيمتهم على يد قوات بركان الغضب، تركوا وراءهم ألغاما أرضية روسية الصنع، وزرعوا الكثير منها في أحياء سكنية.