بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع عقده مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، المبادرة الأخيرة التي تقدمت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن إجراء الانتخابات، حيث ضم الاجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا،
وطبقا لبيان حكومي، فقد أكد الدبيبة ترحيبه بهذه بدعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي “طالما أنها تأتي ضمن الجهود الدولية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة،” مؤكدا أن الشعب الليبي “يرفض المراحل الانتقالية ويرغب في الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات باعتبارهم أصحاب الكلمة النهائية في كافة النتائج ومشاركتهم أصبحت ضرورة ملحة.”
من جهته، أعرب السفير الإسبانيي لدى ليبيا خافيير لاريشي “عن امتنانه بالظروف الإيجابية التي تعيشها ليبيا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدا أن سفارته باتت تعمل من طرابلس وتقدم خدماتها لأبناء الشعب الليبي بعد غيابها عن ليبيا لـ 10 سنوات،” طبقا للبيان الحكومي.
كما أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو” دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا من خلال الحوار المرتقب وترحيبهم بقبول حكومة الوحدة الوطنية،” مشيدا بجهود التعاون بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي خاصة في ملف الهجرة غير النظامية والتعاون الاقتصادي في كافة مجالاته، طبقا للبيان ذاته.
وقد ضم اللقاء سفراء دول كل من إسبانيا وإيطاليا و ألمانيا وفرنسا وبلجيكا واليونان ومالطا وفنلندا ورومانيا والنمسا وهولندا والمجر والتشيك وبلغاريا إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.