الدبيبة يتأسف لاشتباكات طرابلس ويتوعد “المفسدين”

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، خلال جولته في مناطق الاشتباكات بطرابلس، استمرار سعي حكومته لتحقيق الاستقرار والبناء، مشيرًا إلى وجود مفسدين لا يزالون يشكلون تهديدًا سيواجه، وذلك بعد الاشتباكات المسلحة التي وقعت أمس وخلفت 55 قتيلا وأكثر من 146 جريحا.

وأعرب الدبيبة، خلال الجولة التي صحبه فيها وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، عن أسفه الشديد لما حدث من اشتباكات، مؤكدًا أن ما حدث جرح نازف للعاصمة وسكانها وكل الليبيين، داعيًا إلى ضرورة عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً، طبقا لتصريحات أدلى بها الدبيبة ونقلها المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة.

كما شدد الدبيبة على أهمية توثيق حقوق جميع المتضررين من الاشتباكات، مؤكدًا حرص حكومته على استتباب الأمن واستعادة الاستقرار في البلاد.

ووقعت الاشتباكات بعد قيام جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة باحتجاز آمر اللواء 444 محمود حمزة أثناء توجهه إلى مدينة مصراتة، ما أدى إلى رد فعل غاضب من قوات تابعة لحمزة، اندلعت على إثرها الاشتباكات في مناطق متفرقة من طرابلس.

وفي خضم المواجهات، أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تعليماته لجهاز الردع، بإحالة حمزة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، على أن يُشكِّل وزير الدفاع لجنة للتحقيق في الأحداث، حسبما أفاد مصدر خاص لمنصة فواصل.

كما جرى اجتماع بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وأعيان سوق الجمعة، ما أسفر عن اتفاق بتسليم آمر اللواء 444 إلى جهة أمنية محايدة، والأمر بوقف الاشتباكات، حيث أكد جهاز الردع لمنصة فواصل تسليم حمزة إلى جهاز الدعم المركزي كجهة محايدة، على أن يجري التحقيق معه.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية