استقبل رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، بمقر وزارة الدفاع، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابع لحكومة الوحدة محمود حمزة، للتباحث حول إشكالات تأمين الحدود المشتركة بين البلدين وقضايا أخرى.
وناقش محمود حمزة وضع آلية لتبادل المعلومات حول مكافحة الإرهاب والمخدرات، ووضع خطط استراتيجية لمحاربة التهريب وتأمين الحدود، بالإضافة إلى الاتفاق على آليات التدريب بين البلدين وتبادل الخبرات، وفق بيان المكتب الإعلامي “للواء 444”
وأضاف البيان أن محمود حمزة، التقى رئيسَ أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير إدارة الاستخبارات الجزائرية، ومدير جهاز مكافحة الإرهاب، وهم كبار القادة العسكريين في البلاد.
ويعد ملف أمن الحدود ومكافحة التهريب، مهم بالنسبة للمسؤولين في الجزائر، حيث بحث وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، مع نظيره الليبي عماد الطرابلسي على هامش قمة روما الأخيرة، آفاق التعاون الأمني المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات مكافحة المخدرات، وتأمين الحدود، ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وأعربت الجزائر في أغسطس الماضي عن قلقها من التحشيدات لقوات القيادة العامة في المناطق الجنوبية والغربية، مؤكدة دعمها بشكل كامل مخاوف الأمم المتحدة بشأن هذه التحركات، وناشدت عبر بيانها إيجاد حل سلمي للأزمة، وتحقيق المصالحة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات، ووضع حد للتدخلات الأجنبية.