حذر مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح بأن ليبيا لن تحتمل قدوم مرض خطير إليها مثل فيروس الإيبولا،
السائح في بيان له كشف أن خطر مرض الإيبولا يفوق وباء كورونا بشكل كبير، مطالبًا أخذ الاحتياطات أمام الرحلات القادمة من البلدان التي ينتشر بها المرض مثل أوغندا.
وبدأ المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدعوة فرق الرصد والاستجابة، والمستشفيات والمراكز الصحية إلى اتخاذ إجراءات الوقاية لمنع تفشي هذا المرض.
يعد مرض الإيبولا المعروف سابقًا باسم حمى الإيبولا النزفية بأنه مرض وخيم يصيب الإنسان وغالبًا ما يكون قاتلاً، وينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر، ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بالمرض نسبة 50 % تقريبًا في المتوسط.