ذكر الساعدي القذافي أن الوضع الجغرافي والتاريخ العسكري والسياسي لمدينة مصراتة، واحتفاظ المدينة بالقوة العسكرية يعد عاملا مهما في ضمان الأمن الوطني الليبي.
وخلال تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” أشار الساعدي القذافي أنه وخلال هذه الأزمة الخطيرة والتي قد تكون سبب تلاشي وحدة البلاد، فإنه بدون دعم ومشاركة مصراتة في المصالحة الوطنية لن تنجح المصالحة الوطنية وسيكون هناك تهديد لوحدة البلاد.
وكشف الساعدي أن التاريخ يشهد الدور الرئيسي حين تنازلت مصراتة عن المطالبة بالعرش من أجل توحيد البلاد، وأكد الساعدي أن الملك إدريس السنوسي لم يوافق حينها على توحيد البلاد من أجل أن يكون هو الملك فقط، وخلال عام 2011 طلب المجلس الانتقالي حينها انفصال الشرق الليبي عن باقي ليبيا بدعم دولي إلا أن معارضة مصراتة كانت السبب في فشل ذلك الانقسام، وأن مشاركة مصراتة في العملية السياسية والمصالحة الوطنية تعد ضمان استقرار البلاد ومستقبلها.