وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في زيارة تعد الأولى من نوعها منذ عام 2012، وسيجري الرئيس المصري محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ومن المنتظر أن يبرز ملف الأزمة الليبية على طاولة مناقشات اجتماعات الرئيسين اليوم في أنقرة، خصيصا بعد مناقشته خلال زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة منتصف فبراير الماضي.
وبحسب بيان الرئاسة التركية فإن الاجتماع الرئاسي سيتناول خلال مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى الذي أعيدت هيكلته وفقا لإعلان مشترك بين البلدين.
وأعرب الرئيس المصري عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل عن سعادته بزيارته الأولى لتركيا، ولقائه مع نظيره التركي، مؤكدا أن العلاقات التاريخية والشعبية التي تجمع الدولتين متأصلة الجذور، وكما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية، كما تعكس الزيارة الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استنادا لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي.
وسبق التنسيق للقاء أردوغان مع السيسي اليوم الأربعاء العديد من اللقاءات لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في طرابلس والقاهرة وأنقرة، حيث ناقش الملف الليبي وشحنات الغاز شرق المتوسط.
وشهدت العلاقات التركية المصرية تطورا الفترة الأخيرة مع تقارب مواقفهما في العديد من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الملف الليبي.