أكد مؤسس سوق الأوراق المالية والخبير الاقتصادي سليمان الشحومي، تعرض مصرف ليبيا المركزي مؤخرا إلى ضغط كبير بسبب نقص الإيرادات النفطية الموردة إليه، وهذا يوضح أن لديه عجزًا وبالتالي سحب من الاحتياطات.
وفي تصريح لفواصل بين الشحومي أن ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي يتحكم فيه العرض والطلب للدولار خارج الإطار المصرفي، مشيرا إلى أن الجهة الوحيدة في ليبيا التي لديها عرض الدولار هو المصرف المركزي.
ونوّه إلى أن المركزي إذا تدخل وقلص العرض أو زاده، فبكل تأكيد سينعكس ذلك على السعر في السوق الموازي.
واتفق الشحومي مع وصف العديد من المراقبين الاقتصاديين بأن المصرف المركزي فرض قيودا مؤخرا على المصارف التجارية وحد من قدرتها من أجل تدفق الدولار.
كما أكد الشحومي إحالة المصرف المركزي حوالي 100 شركة في الإمارات إلى النائب العام واتهمها بشبهة غسيل الأموال، مبينا أن هذا يؤثر على سعر العملة الأجنبية في السوق.
يذكر أن الدولار يسجل أعلى ارتفاع له أمام الدينار الليبي منذ سنوات، مستقرا اليوم عند ـ5.49 دينار للدولار الواحد في السوق الموازية.