عزا رئيس المجلس التسييري لبلدية العجيلات مصعب هويدي، في تصريح لفواصل، الاستقرار النسبي للوضع الوبائي لجائحة كورونا في البلدية إلى جهود فرق التقصي والرصد، وارتفاع الوعي المجتمع بخطر الجائحة.
وأوضح رئيس المجلس أن البلدية تحاول مجابهة الجائحة بجهود المتبرعين في العجيلات بعد استنفاد الميزانية المخصصة لكورونا، مبينا أنهم يعتمدون على صندوق الزكاة في العجيلات لتوفير أسطوانات الأوكسجين لمراكز العزل في البلدية، موضحا أن مراكز العزل والفلترة تفتقر إلى التعقيم والتجهيزات، وأن الكوادر الطبية والتمريض تحتاج البدل الواقية.
وأشار هويدي إلى اعتماد مركزين للفلترة منذ شهر لكنهما يفتقران إلى الإمكانيات، مضيفا أنهم طالبوا بإقامة خيام بمحيط مراكز الفلترة للفحص عن المشتبه بهم احترازا قبل إدخالهم إلى غرف الكشف في المركز، تفاديا لنقل العدوى للأطباء أو التمريض أو لمن سيُفحصون داخل مراكز الفلترة، مشيرا إلى مخاطبتهم المركز الوطني لمكافحة الأمراض لإقامتها.
وبيّن رئيس المجلس التسييري لبلدية العجيلات أن ارتفاع الوعي المجتمعي في البلدية بخطر كورونا أسهم في الحد من تفشي الجائحة في العجيلات، وقلّل ارتياد سكان البلدية للمناسبات الاجتماعية، مؤكدا إصابة معظم الكوادر الطبية وطواقم التمريض بمراكز العزل والفلترة بكورونا، منوها إلى أن الأطباء ومساعديهم والممرضين لم يتلقوا أي مكافآت.
وتوقّع وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية علي الزناتي، في 23 مارس الحالي، وصول اللقاحات نوع أسترازينيكا المضادة لفيروس كورونا إلى ليبيا خلال الأسبوعين المقبلين.