قالت منظمة العفو الدولية في الذكرى الأولى لفيضانات درنة، إن الناجين وأسر الضحايا يستحقون الحقيقة والعدالة والتعويضات الكافية.
واعتبرت العفو الدولية في بيان لها، أن التحقيقات والملاحقات القضائية للمسؤولين على الكارثة كانت معيبة ومشوهة بسبب الافتقار إلى الشفافية، وقيام السلطات بالتغاضي عن مسؤولية كبار القادة العسكريين والمسؤولين السياسيين.
وجددت المنظمة دعوتها لإنشاء آلية تحقيق دولية بشأن حالة حقوق الإنسان في ليبيا، مبينة أن هناك حاجة ماسة إلى مثل هذه الآلية لتقصي الحقائق الكاملة وتحديد الظروف المحيطة التي أدت الى خسارة الأرواح والدمار في أعقاب العاصفة دانيال.
وعبرت المنظمة عن قلقها لاستمرار احتجاز الناشط النعمان الجازوي لمدة عام تقريبًا بسبب انتقاده السلمي لطريقة استجابة السلطات لأزمة درنة، داعية القوات المسلحة إلى إطلاق سراحه فورًا ودون قيد أو شرط.