العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف عن مصير وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي

طالبت منظمة العفو الدولية بمناسبة مرور عام على اختفاء وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي، “القيادة العامة” بالكشف عن مصيره ومكانه هو و18 من أقاربه ومؤيديه؛ الذين اختطفوا على يد مسلحين ببنغازي.

وأشارت المنظمة إلى أن القوات التابعة لـ “القيادة العامة” أخذت 36 امرأة و13 طفلًا من عائلة البرغثي كرهائن، وقد أُفرج عن هؤلاء بعد اقتياد المهدي البرغثي وابنه، بالإضافة إلى 38 من أفراد عائلته وأنصاره.

وأضافت المنظمة أنه لا يزال مصير ومكان 19 على الأقل من المختفين في طي المجهول، مؤكدة وفاة ستة أشخاص آخرين؛ اثنان منهم مدنيين ويُعتقد أن الباقين وعددهم 15 شخصًا، ما زالوا مُحتجزين في مراكز احتجاز “للقيادة العامة”.

وأوضحت المنظمة أن ستة قُتلوا ودُفنوا على الأقل من بين 40 مفقودًا عقب الاشتباكات، من بينهم إبراهيم، ابن المهدي البرغثي، واثنان من أفراد الكتيبة 204، واثنان من أقارب البرغثي، وتاجر أغنام، مشيرة لأن عائلة البرغثي لم تتسلم جثته وتعتبره مختفيًا قسرًا.

وطالبت العفو الدولية حفتر بالكشف عن الموقع الذي دُفن فيه، وبالتعرف على جثته من خلال اختبار الحمض النووي، وأن تضمن “القيادة العامة” إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة وفعَّالة في الجرائم المرتكبة، بما في ذلك الإفصاح عن مصير ومكان المختفين قسرًا، بالإضافة إلى أسباب وملابسات الوفيات في الحجز.

أخبار ذات صلة

تقرير إحصائي: نمو كبير في سوق حفاظات ومناديل الأطفال في ليبيا بحلول 2033

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية