قالت منظمة العفو الدولية إنَّ أزمة الإفلات من العقاب المتفشية في ليبيا مكنت مقاتلي جماعة لواء طارق بن زياد من ارتكاب جرائم حرب بهدف سحق أي معارضة لحفتر.
وأكد الباحث في شؤون مصر وليبيا في منظمة العفو الدولية حسين بيومي أن كتيبة طارق بن زياد منذ ظهورها في 2016، قامت بترويع الناس في المناطق الخاضعة لسيطرة حفتر، مما أدى إلى وقوع سلسلة من الفظائع، بما في ذلك عمليات القتل غير المشروع، والتعذيب والمعاملة السيئة، والإخفاء القسري، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والتهجير القسري دون خوف من العواقب.
وطالب بيومي بالتحقيق الجنائي مع المسؤولين في قيادة كتيبة طارق بن زياد وهم: “صدام حفتر” و “عمر امراجع” مشددا على ضرورة عزلهم فورًا عن المناصب التي تمكّنهم من ارتكاب المزيد من الانتهاكات أو تمكّنهم من التدخل في التحقيقات.
كما طالب أيضا “القوات المسلحة العربية الليبية” إغلاق جميع مراكز الاحتجاز غير الرسمية التي يديرها لواء طارق بن زياد والإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيًا.