رجّح عضو اللجنة العلمية الاستشارية لجائحة كورونا هشام بن مسعود، في تصريح لفواصل، وجود السلالة المتحوّرة لفيروس كورونا منذ فترة طويلة في ليبيا.
وكشف بن مسعود أن وصول السلالة المتحورة للفيروس إلى ليبيا ليس جديدا، مؤكدا توطنها في البلاد، مرجعا عدم تسجيل الإصابات بها إلى افتقار معامل ومختبرات اللجنة لأجهزة الكشف عن السلالة المتطورة لكورونا.
وأضاف عضو اللجنة أنهم متفائلون بعدم تسجيل فرق الرصد والتقصي إصابات كبيرة في المناطق التي شهدت تجمعات احتفالا بالثورة، متوقعا أن تزول، في الثلث الأول من مارس المقبل، الشكوك كليّا عن انتقال العدوى بكورونا إلى أعداد كبيرة.
وأوضح مسؤول اللجنة أن معدل الإصابات في ليبيا مستقر نسبيا، مع تسجيل فرق اللجنة لوفيات أقل من السابق، موضحا أن من ظهرت عليهم الأعراض، ومن تأكدت إصابتهم بالفيروس، حالاتهم مستقرة، مضيفا أن مراكز العزل تشهد تحسنا بانحسار النزلاء بها.
وذكر عضو اللجنة العلمية الاستشارية لجائحة كورونا أن تركيزهم في الفترة القليلة المقبلة سينصب على منظومة تسجيل الراغبين في التحصين ضد فيروس كورونا، منوها إلى أن اجتماعات اللجنة متواصلة مع المسؤولين في المركز الوطني لمكافحة الأمراض أو وزارة الصحة، لتحديد موعد تدشين المنظومة.
وتوقع بن مسعود أن تواصل اللجنة عقب إطلاق المنظومة تسجيل الراغبين في التطعيم من 3 أسابيع إلى شهر لإتاحة الفرصة لجميع الليبيين، مشيرا إلى انتهاء اللجنة من إتمام جميع الإجراءات المطلوبة لتوريد اللقاح، مضيفا أن الدور حاليا يتوقف على المطلوب من الشركات الموردة.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في فبراير الحالي، أنهم سيورّدون كمية 2.8 مليون جرعة من اللقاح، وهي ما تكفي لتحصين 1.4 مليون شخص ضد فيروس كورونا.