كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن مسؤولين ليبيين، أن السلطات الليبية ستحقق في مزاعم سوء الإدارة في مؤسسة النفط في البلاد، حول تعزيز عمليات التهريب في تأجيج الحرب الأهلية في السودان.
وأكدت الصحيفة أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، سيفتح تحقيقا هذا الأسبوع، في عمليات تهريب الوقود المنتشرة على نطاق واسع، لمعرفة المستفيدين الرئيسيين منها.
وأشارت إلى أن هذه الاتهامات، ليست مسألة ليبية داخلية فقط، حيث يساهم التهريب في توفير الوقود لقوات الدعم السريع السودانية، وهي نقطة أبرزها تقرير حديث قدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحذرت من أن بعض الأموال قد تذهب بشكل غير مباشر إلى مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا، والتي أعيدت تسميتها الآن باسم الفيلق الأفريقي.
وأشارت إلى أن غالبية الوقود المستورد يأتي من روسيا، عبر أطراف ثالثة في تركيا، ويتم بيعه بشكل غير قانوني إلى أوروبا بربح كبير من قبل المهربين، مما يترك الليبيون العاديون في طوابير طويلة في كثير من الأحيان لساعات طويلة للحصول على البنزين.
وأكد مسؤول ليبي أن الحرب في السودان ستنتهي؛ لأنها ليست حرب التكنولوجيا المتقدمة، إنها حرب قديمة بسيارات الدفع الرباعي، وبدون وقود ستنتهي، وفقا لغارديان.