أكد النائب الأول لرئيس الحكومة حسين القطراني، على ضرورة وضع حل لمشكلات المهجرين والنازحين في ليبيا، وتسهيل عودتهم إلى ديارهم، مشيرا إلى أن التهجير أسوأ من القتل.
وقال القطراني لفواصل اليوم الخميس، إن الخلاف ليس كبيرا بين السلطتين بعيدا عن التمسك بالسلطة من أي طرف، وأن قناعته أن الحكومة لا بد أن تتشاور مع البرلمان بصفته السلطة التشريعية.
وأضاف القطراني أن تغيير الحكومة أو ترك مناصبهم لا يهم، لكن يجب أولا الاتفاق على خارطة طريق واضحة المعالم والتوقيت، منوها إلى أن حملة التشكيك في كل الشخصيات حتى من يريدون الترشح لحكومة جديدة أو أي منصب، مؤشر خطِر وتصرف غير مقبول.
وحول مبادرته السياسية التي أعلنها مؤخرا، أوضح القطراني أنه لم يصله أي رد رسمي حتى الآن من الأطراف المحلية بشأنها، ولكنه أعتقد أنهم سيقبلونها، مضيفا أنه ثمّة تفاعل وتواصل كبير من المجتمع الدولي مع المبادرة، وأن أغلب السفراء الذين قابلتهم أعلنوا دعم بلادهم لها.
وتحدث النائب الأول لرئيس الحكومة عن لقائه بالسفير اليوناني في طرابلس، مؤكدا أنه لم يصرح بأي شيء بخصوص الاتفاقية التركية الليبية، وما نقله عنه غير صحيح، وأن كل ما قاله خلال اللقاء أن البرلمان لم يوافق عليها فقط.