أكد المحافظ المعترف به من مجلس النواب الصديق الكبير اليوم الخميس الوقوف في وجه مشروع السيطرة على مقدرات الشعب الليبي وثرواته وتسخيرها لتعزيز الفوضى وعدم الاستقرار وحماية المصرف وأصوله وأنظمته مسؤولية للجميع.
وأوضح البيان أن الأمر وصل إلى اختطاف بعض الموظفين أو ذويهم ووضعهم على قوائم الحظر من السفر، كما أكد البيان أن هذه الهجمة تمثل سابقة تاريخية تقع لأول مرة للمؤسسة العريقة خلال أكثر من ستة عقود من الزمان.
كما أوضح البيان الاستعداد للالتزام بأية قرارات صادرة عن جهات الاختصاص، كما سيكون المصرف المركزي ركيزة دائما في الحفاظ على الاستقرار وترسيخ مبدأ القانون.