اللاجئون السودانيون بين قلق في الكفرة وقرارات في دنقلا

اللاجئون السودانيون بين قلق في الكفرة وقرارات في دنقلا

أطلقت السلطات ببلدية الكفرة الواقعة الجنوب الليبي، مناشدة للمجتمع الدولي بأنها لم تعد قادرة على استيعاب آلاف النازحين السودانيين الفارين من الحرب، وأنها تواجه صعوبات في توفير الخدمات الأساسية لهم، بسبب قلّة الإمكانيات.

ويستمر تدّفق النازحين السودانيين على المدينة بشكل يومي في عمليات دخول غير نظامية هربا من الصراع الدائر في بلادهم منذ نحو عام بحثا عن ملاذ آمن، ويشعر المواطنون الليبيون بقلق كبير جراء تراكم أعدادهم وانتشارهم في كل مكان، خاصة في ظل الصعوبات الأمنية والاقتصادية التي تمرّ بها المدينة. بحسب قناة العربية على موقعها الإلكتروني.

وفي تصريحه لفواصل، حذر الناطق باسم المجلس البلدي بمدينة الكفرة، عبدالله سليمان، من تكدس اللاجئين السودانيين بالمدينة، قائلًا: “إنه لا يوجد حصر دقيق للاجئين من السودان بالمدينة حتى اللحظة، في ظل دخول عشوائي لأعداد كبيرة من الفارين من الحرب في السودان”.

في الأثناء أصدرت السلطات السودانية في الولاية الشمالية أمرًا يقضي بوقف السفر من منطقة الخناق إلى المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر. ووفقًا لـ”دارفور 24″، تم توجيه أصحاب شركات الترحيل بالالتزام بهذا القرار حتى إشعار آخر، مع التحذير من المساءلة القانونية للمخالفين.

وأوضح عامر الحمري، صاحب شركة ترحيلات بالمثلث الحدودي بحسب موقع الحدث السوداني، أن القرار يهدف إلى منع اللجوء إلى ليبيا عقب اكتظاظ المنطقة بالمواطنين الذين يعانون من أوضاع مزرية وانتشار الأمراض والسرقات والمخدرات.

أخبار ذات صلة

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

تقرير إحصائي: نمو كبير في سوق حفاظات ومناديل الأطفال في ليبيا بحلول 2033

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات