انتشر على نطاق واسع، فيديو لعضو المجلس الأعلى للدولة إبتسام أستيتة وهي تصور ورقتها الانتخابية خلال انتخابات رئاسة المجلس الذي حدث بشأنها لغط أفضى إلى عدم الاعتراف بنتائجها من المرشحين في الجولة الثانية خالد المشري ومحمد تكالة.
بادر رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة وفقا لصفته الواردة في بيان نشر اليوم الخميس بتأكيد رفضه ما حدث من تصوير إحدى النائبات تصويتها في جلسة الاقتراع.
وفي هذا الصدد، وقع 15 عضوا من مجلس الدولة من ضمنهم خالد المشري، قبيل جلسة انتخاب هيئة الرئاسة الثلاثاء الماضي، على طلب بمنع حمل الهواتف النقالة إلى خلوة الاقتراع، وقدموه لرئاسة المجلس للتصويت عليه، ولكنها رفضت ذلك.
وبين تكالة أن هذا الأمر قد شوش سلبا على نزاهة عملية الاقتراع، داعيا النائبة للخروج لمصارحة الرأي العام ولماذا أقدمت على هذه الخطوة ولمن أرسلت هذه الصورة.
وأثار كرسي رئاسة المجلس الأعلى للدولة جدلا سياسيا وانقساما بين الأعضاء يضاف إلى الأجواء السياسية المتوترة أصلا والتي تعيشها البلاد منذ مدة.