كشف المنسق الوطني للرصد بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض محمّد الفقيه، في تصريح لفواصل، تسجيل عديد الإصابات بين العاملين في مجابهة كورونا منذ وصول الجائحة ليبيا.
وأبان الفقيه أن المصابين من فرق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة، والعاملين بالمختبرات، مضيفا أن منهم من شُفي، ومنهم من تعرض لمضاعفات، داعيا الحكومة الجديدة إلى دعمهم بالتدريب والتطوير وتوفير المعدات ومستلزمات الوقائية، وصرف مكافآتهم ومنحهم.
وفنّد المنسّق صحة ما يشاع عن اختلاف الفحص بين فيروس كورونا وطفرته المتطورة، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية لم تغيّر بروتوكولها للفحص المعمَّم عالميا للكشف عنها.
وأوضح منسق الرصد أن تلقي السكان للقاح لا يعني التحصين الكامل من كورونا، موضحا أن الهدف هو الوصول إلى مناعة مجتمعية، وبإضافة من أصيب وتعافى وبلوغ من تلقوا اللقاح 70%، سيكون معدل التحصين جيدا للحد من الانتشار.
وبيّن الفقيه أن اللقاحات تختلف من نوع لآخر فبعضها يمنع الإصابة والانتشار، ومنها المضاد للمضاعفات، ومنها ما يُضعف الفيروس ويجعله خاملا لا يسبب مضاعفات.
وأكد المنسق الوطني للرصد بالمركز الوطني للأمراض، استمرار وأهمية دور فرق الرصد عقب تلقي أغلبية السكان للقاح، مبينا أنه يكمن في تحديد فاعليته، ومعرفة المضاعفات الناتجة عنه.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أمر، في ثاني قرارات حكومته أمس الأحد، بحلّ اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا.