استنكر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بأشد العبارات استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي للمواطنين العزل في شارع الرشيد وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 112 شخصاً وإصابة أكثر من 700 آخرين.
واعتبر المنفي أن ما حدث يُعد “مجزرة بشعة” و”جريمة حرب” بكل المقاييس، مشيراً إلى أنه يمثل “انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تحمي المدنيين أثناء النزاعات”.
وطالب المنفي، في بيان رسمي أصدره المجلس الرئاسي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني المنكوب، والعمل على إنهاء مأساته عبر الضغط الفوري على إسرائيل لوقف عدوانها الوحشي على قطاع غزة وكل أشكال القتل الجماعي بحق المدنيين.
كما طالب المجلس الرئاسي بضرورة إحالة مرتكبي مجزرة غزة من القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية، على اعتبار أنها تشكل جرائم ضد الإنسانية تستوجب المحاكمة والعقاب.
من ناحية أخرى، دعا المنفي الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة توحيد صفوفها والالتفاف حول المقاومة كخيار استراتيجي لردع الاحتلال الإسرائيلي ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية في شمال غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 112 وإصابة أكثر من 700 آخرين، بينهم إصابات خطيرة وحرجة، وفق وزارة الصحة بغزة.