أكدت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، في اجتماع لها مسؤولي الإدارات في مدينة بنغازي، أن الوزارة حريصة على إنهاء تبعات هذا الانقسام الذي حدث في ليبيا.
وأفاد مسؤول مكتب الوزيرة، في تصريح لفواصل، أنها لن تتبع المركزية في فروع القنصليات، منوهة إلى أنها ستفوض المكاتب والفروع بالاختصاصات اللازمة للقيام بمهامها بطريقة ناجزة، مشددة على تقديم القنصليات خدماتها للمواطنين وإتمام إجراءاتهم دون تعطيل.
وكشفت الوزيرة أن من أولويات وزارتها عودة العمل القنصلي، وزيادة التمثيل الدبلوماسي في بنغازي، مؤكدة أنها ستكون على رأس المشاورات والأجندات الإقليمية والدولية، مبينة عملها على تسهيل حصول المواطنين الليبيين على التأشيرات والتصديقات.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية الليبية عملها العاجل على مخاطبة الدول الصديقة الأعضاء في اتفاقية الشنغن بفتح مكاتب لتقديم تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي لليبيين سواء للعلاج أم الدراسة أم الأعمال أم السياحة، متعهدة بالعمل مع ذوي الاختصاص الليبيين لتسهيل وتأمين عمل البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
وختمت وزيرة الخارجية حديثها بأنها ستولي اهتماما بالمعهد الدبلوماسي الذي تأسس عام 2015 وإضفاء صبغة رسمية على الدراسة فيه بتدريس قانون للسلك الدبلوماسي، ما يضمن التأهيل والتطوير السياسي والدبلوماسي بامتداد أفقي عادل ينهي الشعور بالظلم السائد في الوزارة.
وتعد نجلاء المنقوش أول سيدة ليبية تتقلد منصبا رفيعا في حكومات ليبيا عامة، وقيادتها لوزارة الخارجية والتعاون الدولي خاصة.