دعت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إلى الاضطلاع بدورهم وتقديم الدعم اللازم لمساعدة الليبيين في الوصول إلى الاستقرار المنشود، وإنهاء المراحل الانتقالية.
جاء ذلك خلال مشاركة المنقوش في الاجتماع الخاص بليبيا الذي عقد اليوم الاثنين في لوكسمبورغ بدعوة من وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، وحضور عدد من وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي.
وناقشت المنقوش مع نظرائها الأوروبيين، مبادرة استقرار ليبيا التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية بهدف تحقيق الاستقرار الكامل في البلاد وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي المقرر في ديسمبر القادم.
وأشارت المنقوش إلى الاستعدادات الجارية لاستضافة ليبيا لأعمال المؤتمر الوزاري الدولي في 21 أكتوبر الجاري، مؤكدة أهمية تحقيق النتائج المرجوة من هذا المؤتمر.
وقالت المنقوش إن هذه المبادرة وبمضامينها ومساراتها العسكرية والأمنية والاقتصادية من شأنها أن تصل بليبيا إلى بر الأمان، وتحقق استقرارها المنشود، وصولا إلى ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في موعدها المقرر في نهاية ديسمبر القادم.
وبشأن ملف الهجرة غير الشرعية، أضافت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي أن ليبيا باعتبارها بلد عبور، هي أكثر البلدان تضررا وتعاني من تبعات هذه الظاهرة.
وشدّدت نجلاء المنقوش على أن علاج ظاهرة الهجرة والحد منها يكمن في تكاتف جهود المجتمع الدولي ومنظماته المعنية في إحداث تنمية في بلدان المنشأ، وعدم الاكتفاء بمعالجتها ومحاولة التصدي لها في بلدان العبور، وفق قولها.