أوضح الناطق الرسمي باسم بلدية الكفرة، عبد الله سليمان، آخر المستجدات والتحديات التي تواجهها المدينة على الصعيد الخدمي والمعيشي.
وبحسب تصريح سليمان لفواصل، فإن البلدية تواصل جهودها في تنفيذ مشروع طريق “الصوبات” الذي سيربط بين جزيرتي الحامية والسوسي، إضافة إلى صيانة طريق القرى الرئيسي. وأشار إلى أن الطريق الجديد سيزود بإنارة حديثة.
على صعيد التموين، أكد الناطق البلدي توافر السلع الأساسية في الأسواق المحلية، لكنه لفت إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، خاصة بعد إقرار مصرف ليبيا المركزي ضريبة على سعر صرف العملة الأجنبية. وقال سليمان إن الأسعار في الكفرة تشهد فارقًا كبيرًا مقارنة بالمدن الساحلية، بسبب بُعد المسافة وسوء أحوال الطرقات، حيث تصل زيادة السعر إلى دينارين لبعض السلع والمواد.
وفيما يتعلق بأزمة الغاز المنزلي، كشف الناطق البلدي عن انعدام توافر أسطوانات الغاز في المدينة، مضيفًا أن المواطنين مضطرون للتوجه إلى بنغازي لتعبئة أسطواناتهم، قبل استلامها عبر الحرس البلدي. في المقابل، أكد سليمان توافر الوقود يوميًا في 13 محطة على الأقل.
ولفت الناطق إلى انخفاض غير مسبوق في أسعار المواشي، حيث تتراوح بين 500 و600 دينار للرأس الواحد، معزيًا ذلك إلى تفشي مرض الحمى القلاعية في بعض المناطق، لا سيما بعد إغلاق سوق المواشي في أجدابيا.
وعلى صعيد السيولة النقدية، قال سليمان إن الكفرة شهدت دخول كميات محدودة من العملة قبل شهر رمضان، حيث قامت المصارف بتوزيع 1000 دينار على عملائها.
وأخيرًا، أشار الناطق إلى استمرار توزيع المساعدات الغذائية على النازحين السودانيين في المدينة، من خلال سلات تضم المواد الأساسية.