قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، في تصريح لفواصل، إن ليبيا يسودها اليوم مناخ المصالحة والتقارب، وإن زمن التجاذبات السياسية قد ولّى.
وتمنّى النويري أن يغتنم النواب هذه البيئة للتوافق بدل التعنُّت والمكابرة، مؤكدا أن ليبيا في أحوج حالاتها إلى توحيد الجسم التشريعي، آملا أن تكون جلسة النواب في صبراتة أو في سرت أو في غيرهما للتشاور، وجمع أكبر قدر من التوافق لتوحيد مجلس النواب.
وأضاف النائب أنه ليس ضد اجتماع أعضاء مجلس النواب في أي مدينة، لكنه مع أي اجتماع يصب في قالب التصالح والتقارب وتوحيد مجلس النواب، مؤكدا أن القانون لا يحتاج إلى تفسير أو شرح، فالنصوص واضحة وصريحة، والمسألة ليست مسألة جدل قانوني.
وخشيَ النائب الأول أن تكون هناك محاولات لإفشال جهود توحيد المجلس واستمرار انقسامه، مبينا أن ما يحدث من مماحكات لا تصب في صالح التوافق، وتوحيد مجلس النواب، بل تزيد فرقته وتشتته، داعيا إلى التعجيل في اختيار الكفاءات وسد الطريق على محاولات التشويش والاستقطاب.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن الالتزامات الموكلة إلى مجلس النواب ليست أقل جسامة من توحيده، وبعضها تصحيح لِما وقع في السابق كإجراء الانتخابات دون حراك حزبي فاعل، وهذا ما يجب تداركه.
وكان أعضاء بمجلس النواب، توافدوا على مدينة صبراتة 12 فبراير لعقد جلسة تشاورية تعقبها جلسة عامة لتوحيد مجلس النواب، وتغيير مكتب رئاسته، وتعديل اللائحة الداخلية للمجلس.