بعد موجة من الانسحابات من الأطراف الرئيسة المدعوة إليه، بات مؤتمر المصالحة الوطنية في ليبيا مهددا بالفشل قبل انعقاده في الموعد المحدد له نهاية أبريل المقبل.
بدأت الانسحابات بفريق سيف الإسلام القذافي، ثم ممثلي “القيادة العامة” في بنغازي، قبل أن يمتد الصدع إلى داخل اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر بانسحاب 11 عضوا احتجاجا على بعض قرارات المجلس الرئاسي.
فشل مؤتمر المصالحة يبدو حتميا إذا لم ينجح المجلس الرئاسي في حل الخلافات الحالية، سيشكل ضربة مؤثرة للمسار السياسي بعد حدوث تقدم مهم فيه في الشهرين الماضيين، بعد تضييق الهوة بين مجلسي النواب والدولة واتفاقهما على ملامح خريطة طريق جديدة تقود إلى الانتخابات العامة.