أكد وزير الاستثمار بالحكومة المكلفة علي السعيدي، أنه إذا انضمت ليبيا إلى مجموعة البريكس سيفتح هذا آفاقا اقتصادية كبيرة للبلاد، إلا أن مثل هذا القرار يحتاج إلى إرادة سياسية قوية.
وأشار السعيدي إلى أن الانضمام إلى مجموعة البريكس سيفتح آفاقا اقتصادية ممتازة ستساعد ليبيا على تحرير نفسها من الاعتماد على الدولار الأميركي، لكن انضمامها إلى البريكس يتطلب قرارا سياسيا قويا.
وتضم مجموعة البريكس، دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وانضم أعضاء جدد وهم مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية، ورغم أن السعودية لم تضف الطابع الرسمي على عضويتها، إلا أنها تشارك في اجتماعات البريكس.
المصدر: سبوتنيك