قال عميد بلدية غات إبراهيم الخليل إن ساعات انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة تصل إلى 4 ساعات يوميا، بالإضافة إلى تذبذب التيار حين توافره ما ينتج عنه إتلاف بعض الأجهزة الكهربائية الأمر الذي أرهق المواطنين.
وأكد خليل في تصريح لفواصل، تهالك شبكات الكهرباء، وعدم وجود محولات في بعض الأحياء، مضيفا أن ساعات انقطاع التيار تسبب في انقطاع الإمداد المائي، وخروج بعض الآبار عن الخدمة.
واعتبر عميد البلدية أن مسؤولية تذبذب وانقطاع التيار الكهربائي لا تقع على الجهات العامة فقط، بل يتحمل المواطن المسؤولية أيضا بسبب الوصلات غير القانونية، مشيرا إلى أن التماس كهربائي خلال اليومين الماضيين تسبب في حرق 15 مزرعة، تقدر مساحتها بنحو 5 هكتارات، في قرية الفيوت غرب مدينة غات.
وناشد الخليل الشركة العامة للكهرباء ضرورة العمل على وقف طرح الأحمال ودعم المدينة حتى تستقر الشبكة، متسائلا عن سبب تدني مستوى خدمات الكهرباء مع وجود محطة أوباري الغازية؟
ومن جهة أخرى أشار العميد إلى أن البلدية تشهد هذه الأيام وفرة في الوقود وانتظام عمل المحطات ولم تعد هناك أزمة كالسابق بعد منع بيعه في السوق السوداء، وأما عن غاز الطهو فقد طالب “خليل” الجهات المعنية بدعم استكمال دوار الغاز وصيانة المستودع.
وعن الوضع الصحي بالمدينة أوضح خليل أن حكومة الوحدة وعدت بصيانة مستشفى غات العام، وأنهم في انتظار بدء المرحلة الفعلية للمشروع، منوّها إلى مباشرة ائتلاف الشركات المصرية في أعمال صيانة طريق أوباري غات في مراحله الأولى.