قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، في تصريح لفواصل، إن قدوم النواب إلى مدينة صبراتة وفاء لوعودنا بالتئام مجلس النواب، وتحمل ما أوكل إليه من التزامات.
وأضاف أوحيدة أنهم كانوا يأملون أن تستكمل جلسات غدامس لكن واجهتهم عدة عراقيل، منها اختلاف النواب حول الرئاسة، مبينا أن حضورهم إلى صبراتة هدفه بالدرجة الأولى إصلاح مجلس النواب بأي طريقة كانت، موضحا أنهم يريدون الخروج بليبيا من هذه المدة الانتقالية في أقرب فرصة ممكنة وفي الوقت المحدد.
وأوضح النائب أنهم تلقوا 3 دعوات مغايرة لدعوة صبراتة، فالنائبان الأول والثاني دعوا إلى جلسة تحدد مكانها لجنة 5+5، وعقيلة دعا إلى جلسة في طبرق، ثم في سرت، وسبق ذلك دعوة المجلس بطرابلس إلى جلسة فيها، مضيفا أن سرت تعدّ غير جاهزة لوجستيًّا، متوقعا عدم بلوغ النصاب في أي منها.
وأمَل عضو المجلس أن تستكمل جلسة صبراتة ما بدؤوه في غدامس، مؤكدا أن لا عذر يبرّر الغياب عنها، مبينا أنهم لا يزالون ينتظرون وصول بقية النواب لمناقشة منح الثقة للحكومة، وإتمام بقية الاستحقاقات، مشددا أنه في حال فشل مجلس النواب هذه المرة فيجب على الجميع الاعتراف بانتهاء دوره، والانتقال إلى خارطة الطريق.
وينقسم مجلس النواب إلى مجلسين أحدهما في طبرق والآخر في طرابلس، ويعمل النواب الذين يتوافدون إلى صبراتة منذ 11 فبراير الحالي، على توحيد الجسم التشريعي للخروج من المرحلة الانتقالية ومنح الحكومة الموحدة الثقة.