أعلن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي قيامه بجولة إقليمية بين 14 ـ 30 نوفمبر، شملت تركيا والإمارات ومصر وتونس لطلب مواصلة دعم البعثة الأممية وجهودها لمساعدة القيادة الليبية لتجاوز الخلافات وتسوية أزمة الشرعية.
وفي إطار مساعيه داخل ليبيا أوضح باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن استمرار تواصله مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لعقد اجتماع مع رئيسي المجلسين، وفق مبادرة الرئاسي، مبينا أن لقاء عقيلة والمشري الذي كان مزمعًا عقده في الزنتان تأجل لأسباب لوجستية ومسائل سياسية، مؤكدا سعيه لتحديد موعد آخر.
وأكد باتيلي تعرض ليبيا لمزيد من الانقسام، نرى بوادر ذلك بوجود حكومتين ومصرفين مركزيين، وقرار مجلس النواب إنشاء محكمة دستورية في بنغازي، وغياب الاتفاق على الدستور، وازدياد الامتعاض في البلاد جراء عدم المساواة في توزيع عائدات النفط.