أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أن المسار الأمني أصبح الآن، أكثر من أي وقت مضى، ركيزةً مهمةً لتمهيد الطريق لبيئة سياسية واقتصادية مواتية.
و في كلمته باجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجان التواصل بالسودان والنيجر، المنعقد في القاهرة، لمناقشة خطة عمل لجان التواصل لسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، شدد باتيلي على ضرورة تفعيل الخطة التي وقعتها اللجنة العسكرية المشتركة في أكتوبر 2021.
وقال باتيلي، إن على الجميع العمل معا لتسريع الخطى نحو تحقيق السلام والاستقرار للشعب الليبي والمنطقة بأسرها، مؤكدا أنّ هذا ما تسعى البعثة إلى تحقيقه في هذا الاجتماع، وهو أمر بالغ الأهمية سواء في الداخل أو الخارج.
وعبّر المبعوث الأممي عن امتنانه للحكومة المصرية لاستضافة الاجتماع، ولجهودها المستمرة للمساهمة في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، مضيفا أن التعاون بين الدول يعدّ عاملًا حاسمًا في تحقيق السلام والاستقرار.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد طالب، خلال لقائه المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في القاهرة، بعدم السماح لأي طرف داخل ليبيا باختطاف العملية السياسية من خلال سياسة فرض الأمر الواقع، في تعريضٍ وإشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.