زار المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي مدينة بني وليد وعقد لقاءات مع مختلف الفعاليات المحلية، حيث أبدى تفهمه للمخاوف التي عبر عنها الحاضرون بشأن استمرار “الشعور بالتهميش والإقصاء، والجراح الناجمة عن ذلك،” فضلاً عن المظالم التي لم تتم معالجتها بعد، ومن أبرزها قضية السجناء السياسيين.
وأشاد باتيلي بالحس الوطني والمشاعر التصالحية التي أبداها أهالي بني وليد، مؤكداً على أن المصالحة الوطنية جزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية ناجحة في ليبيا. وشدد على ضرورة أن تتمحور عملية المصالحة حول الضحايا، وأن ترتكز على احترام الحقوق وفقاً لآليات سليمة للعدالة الانتقالية، حسب وصفه.
في ختام زيارته، أكد باتيلي على “التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمواصلة جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، والعمل مع جميع الأطراف لمعالجة المظالم وجبر الضرر الناجم عن الصراعات السابقة.”